أرجع وزير المالية المصري، "محمد معيط"، ارتفاع أسعار السلع في الأسواق إلى الزيادة السكانية، وارتفاع تكاليف الإنتاج، والمواد الخام المستوردة من الخارج.
وقال "معيط" إن تآكل رقعة الأراضي الزراعية، فاقم من ارتفاع أسعار السلع والمنتجات الغذائية.
وأضاف فى حوار مع الإعلامي "وائل الإبراشي" في برنامج "كل يوم"، على قناة "ONE"، أن إجراءات الإصلاح الاقتصادي وتحرير سعر الصرف تسببت في الإضرار بالطبقة المتوسطة.
وفي محاولة للتقليل من حدة الأزمة الاقتصادية في البلاد، اعتبر "معيط" أن "توافر السلع في الأسواق وكذلك الأدوية بسعر أغلى أفضل بكثير من عدم توافرها من الأساس"، مشيرا إلى أن "الحكومة بذلت جهدًا من أجل تكوين شبكة حماية اجتماعية، من خلال وضع حد أدنى للمعاشات، وإطلاق مبادرة تكافل وكرامة".
ودعا الوزير، الشباب للعمل والسعى والاتجاه للمشروعات الإنتاجية، موضحًا أن "مصر تُعطي الفرصة لمن يجتهد ويخلص فيها، على حد قوله.
وتعاني مصر وضعا اقتصاديا متدهورا، جراء استمرار انهيار قيمة عملتها المحلية أمام الدولار، ما تسبب في موجة غلاء فاحش، وارتفاع جنوني للأسعار.
وخفضت الحكومة المصرية الدعم عن عدد من السلع، بينها المحروقات، ما تسبب في رفع أسعار الوقود والكهرباء والمياه وسائر السلع، وهو ما خلف معاناة كبيرة للأسر المصرية.